فلا نهضة ولا حياة - عزة راجح
 |
| عزة راجح |
قديمًا .. قال المؤرخ اليوناني الشهير هيرودوت ( مصر هبة النيل )وقلنا مصر هبة النيل والمصريين لكن الآن .. في غفلة الحاكم وغيبة الرقابة والقوانين وانعدام الضمير..الآن وقد بات المصريون يعتدون على طمي النيل وينهبون ضفتيه ،يحولون الأرض الزراعية الخضراء إلى كتل خرسانية ،عمارات شاهقة الارتفاع ومصانع ومساجد وملاعب، ينهبون الأرض التي كانت سر أسرار الحياة لدى المصري القديم ومازالت وستظل إلى ما شاء الله ، الأرض التي استقر عليها الأجداد وكانت مصدر إلهامهم لحضارة أضاءت الكون وأذهلته، الأرض التي هي أمل الأجيال القادمة لغد أفضل وحصنهم المنيع من الفقروالجوع
الآن .. وقد بات عواد يبيع أرضه ويعتدي عليها، دونما خجل أو حياء
الآن ... هل يُضيعُ المصريون مصر وأهلها ....؟!
يتزايد عدد السكان ، لنصبح أكثر من تسعين مليون نسمة ، في حين تتراجع مساحات الأرض الزراعية بأيدي منعدمي الضمير ،تكاد توشك على الانتهاء ... أين حكماء مصر وحكامها ...؟!
هل أخطأ زعيم الأمة جمال عبد الناصر، عندما قضى على الإقطاع ووزع تلك الأراضي على الفلاحين ..........؟!
هل يجب أن تُنزع ملكية تلك الأرض من الفلاح الذي لم يحافظ عليها ولم يدرك قيمتها وقدرها، لتبيت ملكا للدولة تديرها بخطط ممنهجة ومنظمة للحفاظ عليها و لسد حاجة التسعين مليون نسمة و ..؟!
كان سيادة رئيس الوزراء السابق دكتور كمال الجنزوري قد خطى خطوة فعلية للحد من الاعتداء على تلك الأراضي وهدَمَ بالفعل الكثير من المباني التي أقيمت عليها، بل أمر كذلك بإعادة الحياة إليها وإعادة تخضيرها
لكن الآن وقد ترك منصبه،أُعِيدَ بناء ما كان قد هُدِم وزِيد عليه ، حتى أننا بتنا نخشى على الأجيال القادمة أن تجئ أرض الكنانة فلا تجد فيها ما يسد الرمق وما تأكله
انقذوا الأرض الزراعية يا حملة لواء النهضة فلا نهضة بدونها
انقذونا وانقذوا الأجيال القادمة وإلا فالهلاك والفناء
انقذوا الكنانة يرحمكم الله
الآن .. وقد بات عواد يبيع أرضه ويعتدي عليها، دونما خجل أو حياء
الآن ... هل يُضيعُ المصريون مصر وأهلها ....؟!
يتزايد عدد السكان ، لنصبح أكثر من تسعين مليون نسمة ، في حين تتراجع مساحات الأرض الزراعية بأيدي منعدمي الضمير ،تكاد توشك على الانتهاء ... أين حكماء مصر وحكامها ...؟!
هل أخطأ زعيم الأمة جمال عبد الناصر، عندما قضى على الإقطاع ووزع تلك الأراضي على الفلاحين ..........؟!
هل يجب أن تُنزع ملكية تلك الأرض من الفلاح الذي لم يحافظ عليها ولم يدرك قيمتها وقدرها، لتبيت ملكا للدولة تديرها بخطط ممنهجة ومنظمة للحفاظ عليها و لسد حاجة التسعين مليون نسمة و ..؟!
كان سيادة رئيس الوزراء السابق دكتور كمال الجنزوري قد خطى خطوة فعلية للحد من الاعتداء على تلك الأراضي وهدَمَ بالفعل الكثير من المباني التي أقيمت عليها، بل أمر كذلك بإعادة الحياة إليها وإعادة تخضيرها
لكن الآن وقد ترك منصبه،أُعِيدَ بناء ما كان قد هُدِم وزِيد عليه ، حتى أننا بتنا نخشى على الأجيال القادمة أن تجئ أرض الكنانة فلا تجد فيها ما يسد الرمق وما تأكله
انقذوا الأرض الزراعية يا حملة لواء النهضة فلا نهضة بدونها
انقذونا وانقذوا الأجيال القادمة وإلا فالهلاك والفناء
انقذوا الكنانة يرحمكم الله
24-4-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق