-*-*-*-*-*-*-
يرتمي النّورس في حضن المدى
يرتمي النّورس في حضن المدى
الشّوق يسأله :
إلى أين .....؟؟؟؟
متى السّكن؟؟؟....متى السّكينة؟؟
هذي أنا
و المرايا وسع السّماء
تبتلع صوتي...
على عتباتها تتشظّى صورتي
أناءااااات
أضيع بينها و بين المرايا
فأين أنا منّي ؟؟ و أين منّي أنا ؟؟
وصايا ذاكرة محمومة
تخُطُّ قدرا مزهوّا
بآنتصارات كالهزائم
الموت يُراقصنا
يلاعبنا ....
على حبال شفيفة من حياة
ننتشي و ننسى....
كأشرس الذّئاب يتربّص بنا
و الهُوّةُ مسافة عُمْر
لصدى الرّيح تعزفني الأماني
نشيدا على وتر الشّوق
رجْعُ صدى الأنين يُعرّيني
جرحا علّمَ
وشما أمازيغيا على منبع الحنين
و الآهةُ جبل صقيع
أحجّ إلى كعبة روحك
و أطوف أطوف
من زمزم عينيك أرتوي
دهشةَ اليقين أترجّى
بين الصّفاء و المروى سبعا و سبعا أسعى
سارّة الصّبر أنا ...
حين وليدها بكى ظمأ
للحنين مواسم ذكرى
ييبَسُ السّؤال على الشّفاه الحارقة
و الحقيقةُ أبعدُ من الأفق
و أقربُ من الحلُم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق