أكد حزب شباب مصر أن خروج محمد بديع مرشد الإخوان لقيادة التظاهرات المعارضة لثورة شعب مصر بنفسه دليل على إنهيار وتفكك جماعة الإخوان من الداخل وإنشقاقها على نفسها ووصولها إلى حالة من التخبط والإنهيار .
وقد دعا بيان لحزب شباب مصر كافة طوائف الشعب المصرى للنزول للمياديين دفاعا عن الثورة ومكتسباتها والتى أطاحت بالرئيس الإخوانى محمد مرسى مؤكدا أن الساعات القادمة ستشهد زوال دولة الإخوان بعد أن خسروا الأصوات الداعية لإندماجهم فى الحياة السياسية مرة أخرى وأصبحوا فى مواجهة حقيقية مع كل طوائف الشعب المصرى .
وقد أدان بيان حزب شباب مصر عمليات العنف التى إجتاحت محافظات مصر بعد التحريض السافر الذى تبناه محمد بديع مرشد جماعة الإخوان وسط عناصره التى تجمعت بالأمس فى منطقة رابعة العدوية داعيا لإستكمال طريق الثورة الذى أكد عليه بيان القوات المسلحة ومطالبا فى ذات الوقت بفرض حظر التجوال فورا فى كافة المحافظات التى تشهد عنف متصاعد .
من جانب آخر أرسل الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر برقية للفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة حيا فيها الدور الوطنى المشرف الذى تقوم به القوات المسلحة والذى جاء بناء على رغبة الشعب المصرى الذى فجر ثورة ثانية صححت مسارات ثورة يناير 2011م ومؤيدا لخريطة المستقبل التى أعلنها
وقد أعلن رئيس حزب شباب مصر عن رفضه كافة الضغوط التى تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية ضد القوات المسلحة وضد ثورة الشعب المصرى مؤكدا أن عزل الشعب المصرى للرئيس الإخوانى السابق محمد مرسى أسقط كل أوراق التوت الأخيرة عن أجساد الخونة والعملاء الذين كانوا يتعاملون مع قوى ومنظمات ودول تخطط لتدمير مصر وتنسف مقومات مستقبل المنطقة بأثرها .
وحيا أحمد عبد الهادى كافة رجال الأعمال المصريين الشرفاء الذين أعلنوا عن دعمهم المالى للوطن فى هذه المرحلة العصيبة التى يمر بها داعيا كل طوائف الشعب المصرى بالتوجه فورا للمياديين للحفاظ على ثورته من عناصر الإرهاب التى تحاول تدميرها والقفز على مستقبل مصر وتنفيذ أجندة أمريكية إسرائيلية تنتهى بتقسيم مصر وتحويلها إلى مستنقع لكل حركات الإرهاب فى العالم . مؤكدا أن عقارب الزمن لايمكنها أن تعود للوراء ولن يسمح الشعب المصرى مهما كانت التحديات والضغوط بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى بعد أن تكشفت الحقائق أمام الجميع وأثبتت أن من قام بموقعة الجمل وإغتيال شهداء ثورة يناير هم جماعة الإخوان التى راحت تغتال وترهب الجميع فى كل محافظات مصر بما فيها سيناء التى عادت فيها العمليات الإرهابية مرة أخرى بعد أن صمتت طوال فترة حكم الرئيس المخلوع وراحت فى ذات الوقت تنفذ نفس العمليات الإرهابية التى تمت إبان ثورة يناير 2011م والتى تضمنت إقتحام أقسام الشرطة والسجون وإن كانت قد فشلت فى تكرار هذه العمليات الإرهابية خلال الساعات الماضية بفضل تصدى رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة وكل جموع الشعب المصرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق