الأحد، 19 يناير 2014

هَواجِسُ رَمْلَة - شعر الأديبة لانا راتب المجالي

* هَواجِسُ رَمْلَة 
الأديبة لانا راتب المجالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثّمّة ما يَحولُ بَيْني وَ بَيْني!،
أقولُ لِجسدي: 
تَ ط ا يَ ر 
لي وَحْدي هَذهِ الصَحراء. 
سَيُقال:
اعترتها العاصَفة،
أو 
لَيْسَ للنسيمِ سُلطانٌ عَليها!. 
أهْجِسُ: 
أنا الغُبار;
"سوء فَهْمٍ " بَيْنَ الرَملِ وَنفسه.
_________

كَثيفَة.
مَلْساء.
لزِجة، ولا تَترُكُ قَمَرًا؛ 
السَّماء التي هَبَطَت، 
وَصافَحَت 
كَفِّي !. 
السماء التي صَعَدَت،
ويَتّمَتْ
قَلْبي!.

___________

تَستَدرِجُني؛
لَمْحَةً، 
لَمْحَةً،
مِن ثلاثِ جهاتٍ، وَ غيابك. 
تَنصِبُ لي .. وَجهًا؛ المَرايا. 
المَرايا البَلهاء .
أمحو ملامحي. 
أكشفُ ملامحي.
أبتسم:
" لستُ أنا" 
أبكي: 
" هذا وَجهي فَقَط". 
___________

التِباسٌ بَيْنَ الشوْقِ
وَ الشَوْك،
(أيّهُما الصَوْت/ أيّهما الصَدى؟!.)
هو ذا الجُرْحُ يَترنَّح; ذاهِبًا صُعُدًا في 
طَريقِ النَزيف.
يَحارُ الدمُّ: 
(أيّهما القَدَم؟/ 
أيّهما القَلْب؟!) 
__________
خفيفة. 
رفيعة، و ذهبيّة ؛
هديَّتكَ 
القَشّة،
و قَصَمَت شَوْقي.
___________

لا. لا .
لا. 
لا تَقرَع نبضَ القلب; 
أيقظتَ الحُبّ الوَسْنان
بيننا.
___________

(ياسوناري) قَتلَتهُ اليَقْظة،
الجَميلات نائِمات؛
الجَميلات قَصائدي نائِمات،
واللغة التي كانَتها الشاعِرة تَماثَلَت لِلحُبّ؛
(حَيَّ عَلى الكَعْك،
حيَّ عَلى الأعْياد) 
فَوْقَ أيّ قَصيدةٍ أُعَلِّقُ فَرحي الذي لَمْ يَقتلهُ النوم بَعْد؟!
_____________

ثَمّة سُنْبُلَة تَقْرأ طالعَ الخُبْز /: 
- " في ذِمَّتِكَ ألفُ وَطَن"./ 
" ارمِ بَياضَك". 
يَرْمي.
تَبْتَسِم أسنانها الذَهبيّة؛
تَقول/: 
" سيُنبتُ لها قمحًا "!. 
____________

أشرعُ أجنحتي للمَدى؛
فلا سَماء
للعُزلة.
-------------
*2013

ليست هناك تعليقات: