الخميس، 29 يونيو 2017

إنجازات و اخفاقات حركة حماس، قراءة في وجهة نظر المشاركين - د. رياض عبدالكريم عواد

إنجازات و اخفاقات حركة حماس، قراءة في وجهة نظر
المشاركين على سؤال الدكتور أحمد يوسف صالح
د. رياض عبدالكريم عواد

رمى الدكتور احمد يوسف صالح، القيادي في حركة حماس، بصفته الثقافية، حصوة صغيرة في بركة الفلسطينيين التي داهمها الأسن من كل اتجاه، فسأل سؤالا بسيطا للمثقفين من خلال الفيسبوك عن انجازات واخفاقات حركة حماس في الفترة السابقة. فرحب وشارك العديد من المثقفين والكتاب والصحفيين ونشطاء وسائل الاتصال المجتمعي (في اليوم الثالث لطرح السؤال كان هناك ٢٥٦ تعليق و ٢٠٨ اعجاب و اربع مشاركات)، وثارت غريزة الكثيرين، واختلفوا حول أهمية طرح هذا السؤال.

أولا: السؤال
 ففي حين رأي البعض أن هذا سؤالا جيدا ويحتاج إلى ورش عمل وندوات وعصف ذهني أكثر من مجرد تعليق على وسائل التواصل الاجتماعي، رأى آخرون أن السؤال قد تأخر لسنوات طويلة، وطالب مشارك آخر الدكتور بسرعة حذف السؤال لأن "الوقت ليس مناسبا"، واستهجن اخر عرضه أمام العامة، وشكك اخر في ان يكون طرحه بريئا؟!!! وتساءل عن النتائج التي يسعى الدكتور إلى تحقيقها من وراء هذا الطرح على العامة!!!، وقال اخر إن مثل هذه المنشورات تصب الزيت على النار بشكل سافر، وتؤدي الى الفتن، وطالب بتوجيهه الى "سلطة العار"، وأضاف "السؤال لحماس وغزة فيه من التحريض والهمز واللمز الكثير". ورأى أحد المشاركين أن هذا السؤال "جيد من أجل تفريغ الأحقاد عند البعض..!!!". وطالب مشارك اخر الدكتور ان يجيب بكل نزاهة على سؤاله!!!. واختلف أخر مع الدكتور في صيغة طرح السؤال الذي يجب أن يكون "ما هي رسالتك لحماس بعد عشر سنوات من العناد والإخفاق"؟؟ وشكك أخر في نزاهة وحيادية الاجابات "كل سيجيب حسب منفعته الشخصية وانتمائه الحزبي". واعترض أخر على عرض السؤال على المثقفين فقط، لكن أخر دعا الدكتور "لتنظيم جهدا علميا اكثر موضوعية، لأن هكذا سؤال لا يناقش مع العامة!!! بل في جلسات مغلقة" ووضع اخر شرطا، بان تلتزم حماس بالعمل بالتوصيات قبل عقد هذه اللقاءات، وطالب اخر بضمانة وحماية للمشاركين في مثل هذه اللقاءات!!.
ان مناقشة اسباب طرح هذا السؤال يجب ان يحظى باهمية خاصة، لانه يبين ان كثيرا من الفلسطينيين مازالوا مسكونيين بعقدة التامر والشك وروح الخوف من العلانية، ونشر الغسيل الوسخ امام العامة، وطرح الافكار امام الناس. كما ان كثيرا منهم لا يؤمنون باهمية الافكار ودورها في التغيير والتأثير البطيء ولكن المتنامي، والبعض الاخر يسكنه الوهم بأن السياسيين سيعترفون بسهولة بصوابية اراء وتوصيات المثقفين والعامة. لقد كشف تخصيص الدكتور احمد المثقفين بسؤاله واستثناء الجمهور والعامة، عن جانب هام في ضعف تقدير الدكتور وكثير من السياسيين لاهمية ودور الجمهور والعامة، في رسم وتوجيه السياسات، الذين هم اول من يدفعون ثمنا لها!!!
بالرغم من كل ما سبق فان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على اراء الناس بما فيهم المثقفين، ستكون الوسيلة الاكثر فعالية، التي لا غنى عنها لكل سياسي، يريد ان يتعرف على اراء الناس واتجهات تفكيرهم. لذلك فان هذه المبادرة تحسب للدكتور احمد يوسف، سواء اتفقت او اختلفت معه، وتؤكد محاولاته المستمرة في النبش في الصخر باستخدام اضافره الرقيقة، بالرغم ما يتعرض له من سهام من مختلف الاتجاهات، وظلم اغلبه من ذوي القربا؟!. ان هذا يحتم على الجميع وخاصة المثقفين أن يواصلوا هذا النهج، ولكن بقوة وتصميم وعزيمة، حتى يضغطوا على السياسيين ويجبروهم على الاصغاء لهم لما فيه مصلحة الجميع.
ثانيا: الموقف من حماس، نجاحات واخفاقات والأسباب
هناك نجاحات واخفاقات وهذا يمكن تفهمه، ولكن هناك ظلم، ومظاهره واضحة ومعروفه، وهذا مالا يمكن تفهمه، وهذا يشكل خطرا كبيرأ على منجزات حماس وقد يؤدي لانهاء وجودها اجلا ..وأرجع أحد المشاركين فشل حماس الى "تآمر العالم على هذا المكون الأسلامي الصاعد والمتنامي من أجل تدميره". وثالث أضاف "باختصار.. بكلمتين .... السلبيات طغت على الايجابيات كثيرا".
كان هناك كثيرا من الأراء المتطرفة مثل "بكل المقاييس، اثبتت حماس انها صنيعة الاحتلال"، ومثل "حماس لعنة على الشعب الفلسطيني". إن الانسياق وراء اجندة هنا واجندة هناك، يقلل من رصيد حماس ويباعد بينها وبين شعبها ويزيد الفجوة حتى مع ابنائها. لقد توجت كل مراحل الفشل السابقة بالتفاهمات الاخيرة في مصر مع "الدحلان الشقيق"، كما يقول احد المشاركين. لكن مشاركا أخر عدد انجازات حماس الاستراتيجية المتمثلة في "بنائها لقدرات عسكرية تمنع أي طرف من التفكير بالسيطرة على غزة، وإقصاء حماس من خلال خيار القوة إلا بحرب إبادة، قدرها قادة الاحتلال ب 50 ألف شهيدا وجريحا، وهو خيار لم يعد الرأي العام الدولي وحتى الأمريكي يسمح به!
ان الموقف من حماس يعبر بشكل كبير عن انتماءات الكثيرين الفكرية والتنظيمية والسياسية، من الصعب ان تجد اراء موضوعية بعيدة عن هذه الانتماءات.
ثالثا: السلطة والحكم
حماس دخلت الانتخابات بحجة حماية المقاومة فجمدتها وحولتها إلى خيار مستحيل، ودخلت سلطة أوسلو لتتحداها فأصبحت أسيرة لواقعها، ودخلت الحكم لتحقق العدل والكفاية والشراكة الوطنية والنهوض بمشروع التحرير ففشلت في تحقيق أي منها. لقد استمر الفساد...لكن بلحية ! كان عليها ان لا تدخل المرقص من الاصل .. لا ان تدخل الحظيرة وتدعي الشرف!!!.
أم الخطايا هي السلطة، لقد ذهبت حماس برجليها الى هذا الفخ القاتل بعد أن وسوست لها واشنطن عبر الرسول القطري، كما يقول أحد المشاركين. ويضيف أخر، اخطأت منذ البداية عندما قررت تشكيل حكومة، كان من المفروض أن تبقى في التشريعي. إن العملية السياسية والحكم يتطلب المشاركة وليس الانفراد في الحكم، حتى ولو حصلت على اغلبية لمرة واحدة، فهذا لا يعني أن من حقك أن تستمر في الحكم الى الأبد. ويعزوا أخر سبب الخطأ الى "دخولها الإنتخابات عام 2006 بنسبة حسم عالية"، لكن إدارتها للأزمة التي نتجت عن ذلك كانت صائبة نسبياً، بدليل استمرارها في المشهد السياسي طول هذه الفترة القاسية. ويسأل أخر سؤالا استنكاريا ليؤكد نجاح حماس في اختياراتها، فيقول "اخطأت حماس حين لم تنتهج منهج السلطة في التفريط والهوان وآثرت الصمود والتحدي رغم علمها المسبق أن القوى العالمية ضدها وضد رغبتها في المقاومة". لقد تكالب علي حماس القريب والصديق والعدو والشقيق، بالاضافة لبعض الكتاب والمثقفين....!!!. ويقول أخر ببساطة "افتح شباك بيتك يا دكتور، راح تلاقى اجابة على سؤالك، من ظلام غزة، روح على البحر والاسواق والسجون راح تلاقى الاجابة....".
باختصار هناك شبه اجماع على تخطئة حماس بسبب دخولها الانتخابات، وتشكيلها حكومة وتحملها اعبائها بصورة منفردة، ومن ثم التشبث بهذا الوضع طوال هذه السنوات الطوال. واضطررها، كما يقول احد المشاركين، لاستباحة الدم الفلسطيني، لاجل السيطرة على مقدرات اتفاق اوسلو ..حماس من بعد 2006 انتهت جوهريا، ولم تعد حماس هي حماس، سقطت عام 2006 للاسف في الفخ الذي نصب لها بإحكام"، يقول كثير من المشاركين.
رابعا: الامن الداخلي
هناك شبه اجماع وتقدير لدور حماس في حماية امن الناس المباشر، حسب كثير من المشاركين الذين قالوا، لقد أصابت حماس في موضوع ضبط الأمن الداخلي، لكنها أخطأت في ممارسة الإقصاء والتحوصل حول الذات. لقد قضت على الفلتان والعنتريات، وبلطجة العائلات التي كانت مستفحلة في عهد السلطة، لقد كنا بحاجة للأمن في اخر 6 سنوات من عهد السلطة. لقد بسطت حماس ألأمن وألأمان في القطاع، وحاربت الجريمة بكل حزم، واجتثت العملاء بنسبه كبيره. لكنها اخطأت لانها اوهمت نفسها بالامن الزائف بعيدا عن المفهوم الاستراتيجي للامن.
خامسا: المقاومة
حماس حركة وطنية بفكر اسلامي، جعلت من الشعب شعب مقاوم، لكن سياسيها دمروا ما قدمته المقاومة، الشعب يحترم ويجل ويقدر كتائب القسام، لكنه لا يثق بسياسيها. أغلب الأراء أثنت على حماس في تبنيها وممارستها للمقاومة، وهذا يتساوق مع تقديس الفلسطينيون التاريخي للسلاح والكفاح المسلح، "في المقاومة تحصل حماس على درجة 10/ 10 .. امتياز". ومن الأمثلة على ذلك، النجاحات في تصنيع السلاح وتطوير أدوات القتال كما ظهر في الحروب.
لم يغفل البعض عن الثمن الباهض لهذا النجاح، وما دفعناه في الحروب الثلاثة مع اسرائيل في المقابل "لقد كان الثمن كبيرا جدا جدا". كما لم يغفل البعض عن اهمية الربط بين استخدام السلاح والنتائج المرجوة منه والمترتبة عليه.
هل صمدت حماس، يتساءل أخر، كما يدعي من يقول إن ما تعرض له قطاع غزة تنهار أمامه الدول؟ ويجيب، لا لم تصمد، فقطاع غزة منهار والمشروع الحمساوي تحول إلى مجرد شعارات. بالرغم من ترسانة الاسلحة والانفاق، والادعاء أننا حققنا توازن الرعب مع العدو "لمجرد ان اليهود يحبون الحياة وكأن الشعب الفلسطيني لا يحب الحياة، وكتب عليه الموت". كما تم احاطة القسام بنوع من الهالة والتقديس وكأنهم ملائكة او رسل لا يحق للشعب محاسبتهم؟!. بالرغم من احتضانها للجهاد والمقاومة الا انها فشلت في جعل ثقافة المقاومة هي ثقافة كل الشعب.
سادسا: الوضع الاقتصادي 
هناك شبه اجماع، رغم ما يسوقه المعارضون لهذا الراي من اسباب ومبررات، على ان حماس قد فشلت فشلا سريعا في تحويل القطاع إلى مكان يمكن العيش والبقاء فيه ....لقد زادت من مستوى المعاناة الاقتصادية على كاهل الفقراء والطبقة المتوسطة التي انزاحت إلى الفقر أكثر. وهي تعمل على استنزاف موارد الشعب الفلسطيني والطبقات المعدمة دون ادنى انفراجة منذ سيطرتها على غزة...
يمكن اختصار الاجابة في توجيه سؤال للشباب في غزة "هل يبحثون عن البقاء فيها أم مغادرتها؟ حتى إلى المجهول!!!!!"، نزفت غزة دماءها واقتصادها وروحها كي تحكم حماس.
سابعا: الحكومة والادارة
لا خلاف بين كثير من المشاركين على فشل حماس في ملفي الحكومة والادارة، رغم ما يسوقه البعض ايضا من اسباب ومبررات. ان ما بني على باطل لن يفرز الا الكوارث، الانقلاب باطل بلا شك ..... تمسك حماس بالانقسام يدمر امكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة على ال67، وهذا يخدم اسرائيل خدمة العمر .. وجود حماس في الحكم يبرر للاحتلال، منع سكان غزة من التحرك باتجاه عمقنا الوطني في الضفة والقدس، اهم خدمة تقدم للاحتلال هي اراحته من 2 مليون فلسطيني، وعزلهم بذريعة حكم حماس .. اصرار حماس على التشبث والسيطرة على المعابر، رغم الالام ومعاناة الناس خطيئة غير مبررة .. تشبث حركة حماس بادارة ملف الكهرباء، رغم العجز التام عن تأمينها غير مبرر .. منع كل اشكال الديمقراطية والانتخابات من بلديات ومجالس طلابية غير مبرر .. عجز حماس عن حل أزمة المجاري وحدها فقط توجب على حماس ترك الحكم، بدلا من تلويث المنفس الوحيد لغزة وتسميم اسماك غزة .. لقد تم اعادتنا الى ما ارادته إسرائيل منذ البداية (شعب معونات)، كما يقول احد الصحافيين المشاركين.
حماس ينقصها الخبرة في ادارة البلاد، وفشلت في كثير من المواطن، وتعاملت مع الناس بمنظور ضيق وبمنطق الحزب، لا بمنطق أن الحكومة للجميع، مما ادى الى نفور عامة الناس في قطاع غزة منها، وفشلت في ادارة الملف الوظيفي بسبب كثرة التعيينات والترقيات العليا ارضاء للمناطق والشخصيات والتوصيات؟!.
ينصح احد المشاركون بالشراكة مع "اي من تيارات فتح، وخاصة مع الذي يجنح الان للتفاهم والصلح"، يشير الى ما يشاع عن تفاهمات بين حماس وتيار دحلان. حيث يرى أن هذا التفاهم سيساهم في "حل ازمات ومشاكل غزة"، على حماس ان لا تظل تحمل كل العبئ، "عليها تتقاسم الاعباء وترمي الكرة في ملعب الاخرين قليلا..".
إن حماس ليست مسؤولة عن الفشل في الحكم والادارة، يضيف مشارك أخر، لأن المسؤول هو "فتح التي قتلت التجربة الديمقراطية وحاصرت حماس التي "لم تأخذ الفرصة بسبب تكالب البعض عليها". بينما اتفق الكثيرون على أن " الحكم تحت الإحتلال لا يتوافق مع المقاومة نهائيا". وأرجع أحد المشاركين اخفاقات حماس الى "أنها لم تعطى الفرصة وبدأت العراقيل توضع في وجهها منذ اللحظة الأولى للفوز بالإنتخابات"
ثامنا: ثقافيا واجتماعيا
احدثت حماس شرخا حادا في القيم الفلسطينية التي تم الحفاظ عليها لعقود، رغم كل محاولات الاحتلال لتغيبيها او شرخها، وخلقت نوع من الصراع الازلي الداخلي بعيدا عن ثقافة الاختلاف والتعدد...
انتشر في عهد حماس مصطلحات التكفير والتعهير والتخوين والسب واللعن، حماس تستمد شرعيتها من تشويه الاخرين، حماس خلقت جيل مشوه بإسم الدين، يحمل الحقد والغل لمن يختلف معه، وزادت العنصرية والحزبية المقيتة، ولم يعد الوطن والوطنية أولوية، فقد أصبحت القضايا الانسانية هي الشغل الشاغل لدى تفكير الناس، كالكهرباء والماء والمعابر. وارتفعت معدلات العنوسة والفقر والبطالة، وزدادت طوابير الخريجين انتظارا وطولا. بالاضافة الى تزايد عدد الشباب والكفاءات الذين هاجروا، ورأس المال الذي غادر غزة. كما ظهرت في الأونة الاخيرة ظواهر غريبة مثل رمي المواليد على أبواب المستشفيات او في الشوارع، بالاضافة الى انتشار القتل والسرقة والتسول!!
تاسعا: المراجعة الفكرية
لا بد من مراجعة داخلية من اعلى الهرم نزولا للقاعدة، وتغير المنظومة الفكرية التي بنتها حماس عند افرادها، والتقرب من شعبها لانه مصدر السلطات، وترك كل الاجندات غير الفلسطينية. بعد اكتر من عشر سنوات على الانقلاب الدموي لحماس، عادت بنا للمربع الاول بتحالفها مع دحلان الذي شيطنته؟!. عجزت حركة حماس في تطبيق شعاراتها الرنانة في حقبة ما قبل سيطرتها على غزة (الإسلام هو الحل) ، (من النهر إلى البحر) ، (صراعنا صراع وجود لا حدود) ، فلا إسلام طبقت ، ولا حررت أراض ، وتنازلت في وثيقتها الأخيرة عن كل المسلمات. الخطأ الفادح كان الانفصام الفكري والعقائدي .. وهدا سببه السقوط في وحل اوسلو، كما يقول احد المشاركين.
الخلاصة / الخلاصات 
١. لا مناص امام الفلسطيينين الا الوحدة الوطنية
٢. لا تستطيع اي جهة او تنظيم ان تتصدى بمفردها لمختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه شعبنا الفلسطيني
٣. على الجميع الانزواء تحت مظلة م ت ف والحفاظ عليها وتطويرها
٤. يجب علينا المحافظة على سلطتنا الوطنية المحتلة بكل ما فيها من عجر وبجر لانها اهم انجاز وطني سياسي في تاريخنا
٥. على حماس ان تحل اللجنة الادارية في غزة فورا وان تعمل على تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في غزة حتى تتصدى لمختلف مشاكل القطاع الحياتية المتفاقة
٦. لا مخرج وطني امام حركة حماس الا الالتزام الفوري بمبادرة الرئيس ابو مازن التي ترتكز على اقامة الانتخابات التشريعية والرئاسية في اقرب فترة ممكنة
٧. على جميع الفصائل ان تلتزم بتثقيف اعضائها وانصارها بالقيم الوطنية الشاملة بعيدا عن الحزبية المقيته والتكفير والتخوين والتحريض التافه والسب واللعن خاصة على الاطر والقيادات والرئيس
٨. على الفلسطينيين الاستمرار في مقاومتهم للمشروع الصهيوني والاحتلال الاسرائيلي وعليهم الا يقدسوا اي وسيلة من وسائل النضال وان يختاروا الوسائل التي تلائم ظروفهم وامكانياتهم وتحقق النتائج وتحميهم من الترحيل والتدمير، وفي هذا الاطار فان النضال الجماهيري السلمي الواسع المرتكز على المطالب الانسانية وصولا لتحقيق المطالب السياسية هو المستقبل ويشير للمستقبل
شكرا للدكتور احمد يوسف على مبادرته وجرأته وعلى جميع المثقفين ان يحذوا حذوه
شكرا للدكتور احمد يوسف على مبادرته وجرأته وعلى جميع المثقفين ان يحذوا حذوه
-* ملاحظة : الكاتب لا يتحمل ولا يتبني أي من وجهات نظر المشاركين .

ليست هناك تعليقات: