مهلاً ! الجنة مفقودة.. سيلين نور
مهلاً
! الجنة مفقودة..
يغرق
صوتي! خالداً بين النهرين ..سأقص الظلال في صمتي
مهلاً
أخرى !
تلمس
الكتابة رغباتنا الحقيقية .. ولنا حق البقاء، حتى لو كان محاق منتأًى من الروح.
القلة
القليلة من المبدعين الذين يعدون اكتشافهم بعيداً عن الهجرة الأولى.
الأعمال
الإبداعية.. الكتابة مزيج من ثرات آفاقه استراتجية من فصول استثنائية،،
فتلك
الواجهة تستوطنها كل يوم وكل لحظة ولا أختصر بها تحديد نهل دونته استلهامات من لدن
العالم الأوروبي القديم.
لمطالبي
الإبداع المبرمج لا نضطر البحث عن منطقية تغطيتها بسياج الانفرادية، فكسب دمج حدائق
حياة القلم الآمنة منا لا تتجزأ بهدف التكاثر الغوغائي
بل
ننشره منتظماً كما نحسه، كما نتمانه لا كما تتمناه الأقنعة المطاطية، والتي اختاروا
بها علبة من المرشدين أن مواسم الجفاف لم ولن تطال سلالم مدينتهم ولا حتى نوافذها.
هي
الغالية.. هي العزيزة : الكتابة
من
الذاكرة بالسير على خطاها لا ثرثرتها !
الإشكاليات
الثقافية العربية بنقاش صريح يقولون أننا نؤذيها ولا نؤديها
فبعض
أصحاب المنابر الإعلامية يتربعون عالم الورق بتبعية وبرأس مال فقط.
تلك..
وأنصارها أنها تنوي دائماً أن تكون واقعية بيد أنها دائماً تريد استخراج آليات تلبي
فقط هويتها
فدعوا
عنكم ألف ليلة وليلة ..نحن الراغبون في ترميم أنقاض من أيام عروبتنا حتى لو اعترفتم
أنكم كنتم بها شجعانا
ففي
تتبع أنسجة لغة الذاكرة، ليس المعنى تميزها آنذاك بسمات براقة (براءة منها مقنعة) وعن
لغتنا العربية الإبداعية ماذا عنها الآن؟
الفردية
والجماعية الإبداع مفتاح بهم أيضاً.. حتى اسألوا فضاء الجداريات ولوحاته الأولية!
وكلنا
يعرف التشكيل ببطاقات سواء تعلق الأمر بهويتنا أو انتمائاتنا وحرام على الأيام أننا
هكذا بها ندمع
سواء
تعلق الأمر مبالغ فيه أننا نحن من هنا، من زماننا هذا نتحاور بلغة بلاغية.. لا تسعفنا
أحياناً لا يهم!
فشمال
المتوسط كما الشمال القطبي ..
لا
نلتقط الصور فحسب بل نحول عنواناً آخر قبل طبعه في يد أهل الأمانة أنه كان التاريخ
بهم أي بهم سيظل كذلك.
نسائي،
رجالي والجمهور
إلى
المحاكم في المدينة، في البلد
سمعت
صوتها أقلامنا
عش؟
كأننا خلقنا كي نستجدي الذاكرة لعهدها في كل مرة كي بها نتجمع
أي
أن التشابه في اللون والله يعلم الشبهات من السبب.
.
.
سيلين
نور - باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق