الخريف الصهيوني - مجد نصر الله
استقبل صباحه بابتسامة أمل
تمرد على بواقي الحزن الكامن داخل قلبه
صنع من ظروفه قوانين عجزت نفسه عن مخالفتها
وي كأن الظروف الصعبة تصنع " الأبطال "
هو .. لم يتناسى يوماً قضيته التي يعيش لأجلها
لكنه يستلذ باحتساء الحياة كاحتسائه كوب قهوة في صباح فيروزي
سدىً , حاول تحقيق حلمه بالحرية !!
لكنه في كل يوم يخلق من تفاؤله ما هو أكبر بكثير من ذاك المصطلح
فالتفاؤل و الكبرياء صفتان ملازمتان لأبناء شعب حر
حين أقول شعب حر .. فأنا أعني ما أقول
و سيدفع الأعداء ثمن أربع و ستين عاماً فوق خذلانهم خذلاناً ..
و ستعتلي راية المجد سفوح أرض رامَ الحنين عناقها
و سيبقى خريفك أيها العدو خريفا و لو جمعت زهور العالم بأكمله
وقدمته لأرضي كمهر
و " المتأخر " رأس بيرس و نتياهوا و محو كل البروتوكولات الصهيونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق