حركة حصر: الإعلام المصرى خط أحمر لايستطيع أى نظام تهديده
نددت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين (حصر) بتظاهرات جماعة الإخوان التى حاصرت مدينة الإنتاج الإعلامى وأعتدت فيها على عدد من الصحفيين والإعلاميين وقامت بتكسير عدد من سياراتهم وتم منع دخول العشرات منهم .
قال بيان لحركة حصر أن هذه التظاهرات جاءت فى نفس توقيت الخطاب الذى هدد فيه رئيس الجمهورية الإعلاميين فى مصر دون أن يتوقف للحظة واحدة عند التهديدات التى إجتاحت مصر من حركة حماس والمخططات التى تم الكشف عنها خلال الساعات الماضية من خلال تهريب ملابس للقوات المسلحة ولم يؤرق نفسه مناقشة أمن ملايين من المصريين الذين بدأوا فى تنفيذ حد الحرابة فى البلطجية والمجرميين بأنفسهم بعد أن فقدت الدولة شرعيتها وسقطت سيادتها وتفرغ جهاز الأمن المصرى لحماية وجود جماعة الإخوان وهو أمر إتضح جليا فى القرار الذى أصدره رئيس الجمهورية بتكثيف التواجد الأمنى حول مكتب الإرشاد فخرجت عشرات المدرعات والمصفحات وفرق العمليات الخاصة لحماية مبنى غير شرعى فى مصر يوم الجمعة الماضى تاركا مدينة الإنتاج الإعلامى بكل الإعلاميين والصحفيين والعاملين بها دون جندى واحد حتى أن مدير أمن الجيزة المنوط به حمايتهم خرج على الجميع ليبرر تظاهرات العناصر التابعة لجماعة الإخوان وحازم إبوإسماعيل ويقول أن عددهم لايتجاوز الـ150 متظاهر وجميعهم سلميين فى الوقت الذى كان يتم فيه تكسير سيارات الإعلاميين ويتم منع دخولهم وإطلاق الرصاص على الإعلاميين فجر اليوم .
أوضح الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام حركة حصر أن النظام الذى يهدد ويتوعد بهذه الشاكلة التى خرج مرسى بها منذ ساعات قليلة هو نظام فقد شرعيتة وقوته لأنه ترك الأمور حتى وصلت لحالة من الإنهيار غير المسبوق وعدم قدرته على السيطرة الكاملة على مفاصل الدولة مؤكدا أن الصحافة المستقلة والمعارضة فى مصر وجميع وسائل الإعلام المستقلة والتى يأتى فى مقدمتها القنوات الخاصة خط أحمر لايستطيع نظام محمد مرسى أوأى نظام فى الوجود الإقتراب منها جميعا لأنها عين الشعب التى تفضح ممارسات أى نظام لافتا إلى نجاح الإعلام المصرى فى فضح مخططات جماعة الإخوان التى بدأت فى تفكيك الدولة لصالح دويلات فى المنطقة وصالح أجندة أمريكية وإسرائيلية تم الإتفاق عليها مع جماعة الإخوان مقابل السماح بوصولهم لنظام الحكم فى مصر .
وقال أحمد عبد الهادى : تمنينا أن يرى السيد رئيس الجمهورية تلك الأصابع التى قامت بتهريبه هو شخصيا من السجون وهربت على قطاع غزة والأصابع التى بدأت فى شراء مصانع وشركات رجال الأعمال بالإبتزاز والنصب لصالح إحدى دويلات المنطقة والأصابع التى أطلقت مجموعة من البلطجية ضد فنادق شهيرة وسط القاهرة بعد فشل تلك الأصابع فى الإستحواذ عليها والأصابع التى تقوم بتهريب الوقود لحركة حماس فى الوقت الذى تعانى فيه الدولة ندرة الوقود حتى وصلت المسألة لقتل المصريين بعضهم البعض فى محطات الوقود لكن مشكلة السيد الرئيس أنه لايرى سوى الأصابع التى تعمل ضد مخططات الإخوان فقط داعيا كل الإعلاميين فى مصر لفضح كل ممارسات جماعة الإخوان التى لم تتوقف أمام أنهار الدماء فى مصر وتوقفت فقط أمام أصابع أخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق