المرأة العربية العظيمة رمز للكفاح ورمز للصبر ورمز للعزيمة والاصرار والارادة والتحدى وطويل النفس بالرغم من القهر الابوى والاستبداد الذكورى للنساء منذ فترة قرأت رأيا لعدد من الفقهاء والشيوخ والدعاة يقول ان المساواة بين النساء والرجال يرفضها الفكر الاسلامى لكل دور خلق لة دون تغيير ومحاولات تغيير الادوار لهى من المفاسد فى الارض ومن المحرضات على التنكر لما جاءت بة الشريعة الاسلامية
اقول لهؤلاء الفقهاء والمشايخ والدعاة ومن يقر برأيهم ان النساء الداعيات المتمردات غير الجوارى اللائى يرفضن الطاعة والخضوع والتبعية والتهميش والضرب وجميع مقاييس الثقافة الذكورية المتعفنة لا يفكرن فى المساواة بالرجال فهذا يعتبر سذاجة وحماقة ونقصا فى الطموح وقصورا فى الرؤية لكنهن يرغبن فيما هو اكثر بكثير واهم بكثير وارقى بكثير فالرجل ليس مقياس النساء الثائرات الرجل ليس نهاية الطريق للمرأة التى تريد ان تمتلك عقلها وجسمها وقرارها ومصيرها وكرامتها ودورها فى الحياة الرجل ليس هو المثل الاعلى للنساء المفكرات الرجل ليس هو النموذج لاية إمرأة لسة عندها شوية مخ وشوية كرامة وشوية ابداع
المشكلة فى الجمهور غير المؤهل لسماع لحن الحرية والعدالة من جنس النساء
جمهور يدخل متأنقا بالملابس الرسمية وعقلة ووجدانة واذناة تجهل تأنق المشاعر وتخاف التجديد فى موسيقى التفكير ومقامات الابداع
جمهور عايز يسمع اللحن الذكورى المعزوف منذ الاف السنوات ولا يريد ان يسمع اللحن النسوى الجميل والرائع خلاصة القول عزيمة واصرار المرأة فى مواجهة السلطة الذكورية والاستبداد الابوى
نصير المرأة
عادل زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق