الاثنين، 22 مايو 2017

استطلاع للرأي: اهم المعيقات التي تواجه النضال الفلسطيني - د. رياض عبدالكريم عواد

استطلاع للرأي: اهم المعيقات التي تواجه النضال الفلسطيني 
د. رياض عبدالكريم عواد

في محاولة لاستطلاع اراء المشاركين على الفيسبوك بشأن "اهم المعيقات التي تواجه النضال الفلسطيني"، شارك ٧٧ مشاركا (من بينهم 9 نساء و ٥ شباب، ٥ عرب) من المهتمين من مختلف فئات المجتمع (٢ اساتذة جامعات، ٣ كتاب، شاعر، رجل دين، ٥ اعلاميين، ٢ اسرى محررين، مثقفين ومناضلين وكوادر حزبية حالية وسابقة، نشطاء مجتمعيين)، لمدة ثلاثة ايام متتالية في هذا النقاش حول اهم هذه المعوقات، بعضهم قدم اكثر من مشاركة. بالتأكيد، كلٌ شارك من خلال وجهة نظره التي تتأثر بمواقفه الفكريه وميوله السياسية او الحزبية، وخبرته النظرية والعملية. كما ان نتائج هذه الدراسة الاستطلاعية محكومة بنوعية الاصدقاء المشاركين معنا على الفيسبوك، حيث اغلبهم يمثلون الاتجاهات الوطنية والوطنية الديمقراطية، بمعنى انه لو طرح نفس السؤال على صفحات اخرى لوسائل التواصل الاجتماعي فإنه من الممكن ان تكون النتائج مغايرة.

لوحظ ان عدد المشاركين من السيدات والشباب قليل ( ٨ سيدات و ٥ شباب)، هذا اولا، كذلك لوحظ ان العديد من الاصدقاء لم يبدو وجهة نظرهم رغم مرورهم على الموضوع ووضع تلك اللايك العجيبة ! في حين ان الكثير منهم يتابع بصمت ولا يتحفنا، لا بلايك ولا كومنت؟!

  • اولا: صعوبة السؤال
تنوعت الاجابات وشملت الكثير من المعوقات، ما لفت نظري اولا، هو تعليق احد المشاركات، الذي أتفق معها، حول صعوبة هذا السؤال "هذا سؤال صعب". في اعتقادي أن مرجع تلك الصعوبة تعود الى صعوبة وتعقد اللحظة السياسية، بل والحياتية التي يعيشها الفلسطينيون، في ظل عدم استقرار الاقليم، وانسداد افاق مختلف أشكال النضال، والاوضاع الصعبة التي يعيشها الناس خاصة في قطاع غزة. كما نصح احد المشاركين بعدم تعداد هذه المعيقات لتعددها وكثرتها "وإن تعدوا المعيقات لن تحصوها!!!".

  • ثانيا : اراء مطلقة
القضية الثانية الملفتة للنظر هي الاجابات المطلقة على هذا السؤال، مثل ان الشعب هو السبب "الشعب ضيع حاله وفقد قيمته، معاهم معاهم وعليهم عليهم. لقد كَيَّف الشعب نفسه مع الظروف واصبح الكل يلعب فيه"، "الشعب منهك والنسيج الاجتماعي قد تلاشى". "الفلسطينيين انفسهم هم اهم المعيقات"، "الشعب لا يريد التحرير، يريد الحياة والسلامة فقط". أو مثل اجابة ان حماس هي اهم المعيقات لان "حماس هي اللي ماسكه الشعب". أو المشاركات حول "القيادات اللي قاعدين على الكراسي"، أو أن "التنظيمات والفصائل هي المعيق الأساسي"؟!.
ان  تلك الاجابات المطلقة تبين حجم الاحباط، او ضعف في الوعي السياسي، او عدم واقعية في الطرح، لأننا اذا اردنا ان نعالج مشكلة من غير المعقول ان نغير الشعب مثلا، أو نلغي وجود التنظيمات، فحماس جزء من المجتمع، والقادة موجودون شئنا أم أبينا ويجب ان يباشروا مهماتهم. لاشك ان كل هذه المكونات لها دور هام واساسي في ما نعاني منه ونعيشه، لكن من الهام ان يكون النقد موضوعي ومحدد، بهدف البناء لا الهدم والاقصاء.

  • ثالثا : التنظيمات الفلسطينية احد المعيقات الهامة؟!
لقد كان هناك نقمة كبيرة، وعدم ثقة متزايدة في النظر الى التنظيمات الفلسطينية ودورها المعيق في العملية النضالية، واهتمامها بمصالحها الحزبية، وتشبثها بالكراسي ومصلحة اعضائها على مصلحة الوطن والمجتمع "الجميع يعمل من اجل التنظيم ومصلحة التنظيم"، "فلسطين اصبحت سلعة تباع"، "الصحيح ان الفصائل فرقتنا ما جمعتنا"، "الصراعات الحزبية"، "يجب ان تختفي هذه التنظيمات التعيسة حتى يستطيع الشعب مواجهة اليهود مباشرة"، "كل حزب بما لديه فرحون"، "كثرة التنظيمات تجار القضية"، "التنظيمات وأولها التنظيمات الاسلامية"، "كل التنظيمات مرتبطة مع دول وهي تغدق عليها الاموال لتنفيذ اجنداتها، مما أفسد هذه التنظيمات وقياداتها"، "لا نبالغ اذا قلنا ان التنظيمات اصبحت شركات ربحية".
رغم ان هذه التنظيمات شئنا ام أبينا هي التي تقود النضال الفلسطيني، وان كثيرا من المشاركين في هذا التقييم لهم تجارب حزبية وتنظيمية سابقة او حالية، ورغم انه لاخلاف على حجم الخلل الكبير الذي اصاب هذه التنظيمات، خاصة في مرحلة السلطة واعطائها الاولوية لعناصرها في الوظائف والتعيينات والمراكز الهامة، بالاضافة الى عدم مقدرة التنظيمات المعارضة وخاصة اليسارية منها على تقديم نموذج أرقى، حتى على صعيد الحزب نفسه، كل هذا قد ساهم الى حد كبير الى طغيان النقمة والنفور من التنظيمات والكفر بها ونقدها بطريقة قاسية وغير موضوعية، والنظر الى كل من يدافع عنها، على انه يفعل ذلك من منطلقات المصلحة الشخصية. ان هذه المواقف من التنظيمات يجب ان تتطور باتجاه فهم ادق لاهمية دور التنظيم في العملية النضالية، وأهمية النقد المحدد لمواقف واراء التنظيم، من اجل الحفاظ على التنظيمات الفلسطينية وتطويرها، لما لهذه التنظيمات من اهمية ودور ضروري في قيادة الجماهير لتحقيق اهدافها. كما يجب على هذه التنظيمات ان تراجع برامجها وادائها، كما يقول د. جورج حبش، ولا تبقى اسيرة للشعارات الوطنية والقومية التي كانت سائدة في الستينيات.
اعتبر العديد من المشاركين ان عدم وجود جبهة وطنية تضم الكل الفلسطيي، هو واحدة من المعيقات التي تواجه النضال الفلسطيني. المؤسف هنا، بالرغم من ان م ت ف هي التي يجب ان تمثل هذه الجبهة، الا ان ضعف وتلاشي دورها التدريجي، وخفوت صوتها، وتلاشي الفرق بينها وبين السلطة، جعل دور هذه المنظمة باهتا ولا قيمة له في عقول كثير من المشاركين. ان هذا يتطلب سرعة اعادة اخياء وتفعيل م ت ف على اسس وحدوية وديمقراطية.

  • رابعا : الانقسام / الانقلاب
الانقسام/الانقلاب، الخلافات الداخلية هي من اهم المعيقات، وهي اهم ما ذكره كثير من المشاركين/ات في اجاباتهم على هذا السؤال. الانقسام هو المعيق الاساسي للنضال الفلسطيني كما وصفه احد المشاركين. الملاحظ ان المشاركين لم يتعمقوا كثيرا في ذكر اسباب هذا الانقسام، بالرغم من ان بعضهم رأى انه كان نتيجة لاسلو وما ترتب عليها، فيما ذكر اخرون انه كان نتيجة لثقافتنا وعدم ايماننا بتعدد الاراء، او انه استجابة لاج
استجابة لاجندات خارجية، او لعدم مقدرة ورغبة التيار الديني التعايش مع التيارات الوطنية والقومية واليسارية ومحاولاته ان يكون بديلا عنهم. ان هذا يبين اهمية انهاء هذا "الانقسام البغيض"، كما سماه احد المشاركين، والاستجابة الفورية لمبادرة الرئيس ابو مازن بتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات متعددة فورا.

  • خامسا: أسلو والتنسيق الامني
اسلو والسلام الكاذب والتنسيق الامني، تقديس السلطة وم ت ف للتنسيق الامني، التنسيق الامني جريمة ستلعنها اجيالنا القادمة، هل يفرق التنسيق الامني عن العمالة مع اسرائيل؟!، يسأل احد المشاركين!!!. اسلو أظهرت الانقسام الذي كان مخفيا في الساحة الفلسطينية، يضيف اخر. وبالرغم من ذلك، فان هذا البعض الذي يعارض اسلو لا يدعو الى الغائها ولكن الى الغاء ما هو ضار منها، مثل اتفاق باريس الاقتصادي. اسلو لم تقدم شيئا لفلسطيني المهجر.
هذه بعض اراء المشاركين الذين حددوا اسلو كأحد المعيقات التي تواجه النضال الفلسطيني. طبعا من الواضح ان هناك رفض واسع للتنسيق الامني بسبب ممارسات اسرائيل اليومية، والحملة الاعلامية التي تأخذ من التنسيق الامني شماعة لمهاجمة مواقف السلطة الوطنية، بالاضافة الى التشويه المتعمد لجوهر هذا التنسيق من اتجاهات سياسية محددة، والتي يساوي بعضها، جورا، بين عملاء اسرائيل وما تقوم به السلطة من تنسيق امني، هذا التنسيق الذي تضطر له السلطة في الغالب لتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين الذي تتحكم في مفاصلها سلطات الاحتلال الاسرائيللي. من جهة ثانية، فان السلطة الوطنية مرغمة على هذا التنسيق لتعقيدات الاوضاع السياسية والحياتية في الاراضي المحتلة.
من المفيد التذكير ان اسلو قد انتهت بقرار اسرائيلي، وان واحدة من اهم نتائجها عودة اكثر من نصف مليون فلسطيني من الخارج الى الاراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية والقدس، اضافة الى بناء مؤسسات وطنية في مختلف المجالات كنواة لبناء وقيام الدولة المستقلة.

  • سادسا: النضال السلمي
لم يطرح كثير من المشاركين اساليب النضال كمعيق من معيقات النضال الفلسطيني، بالرغم ان بعضهم حدد ان البعد عن الكفاح المسلح قد يكون سببا في تراجع قضيتنا، لكن اخر استفسر "كيف من الممكن ممارسة هذا الكفاح المسلح في ظل ظروف الضفة الغربية وعدم وجود ظهير عربي يساند ذلك!. أحد المشاركين حدد ان عدم وجود خطة للنضال السلمي الجماهيري هو المعيق الاساسي للنضال الفلسطيني ودعا الى بلورة قيادة لهذا الشكل من النضال الهام.
من الواضح ان الفلسطينيين قد بدأوا في التفكير في هذا الاسلوب السلمي الجماهيري من النضال في ظل فشل وتعسر الوسائل السياسية والعسكرية الاخرى، لذلك على المثقفين والمناضلين وضع الخطط اللازمة لممارسة هذا الشكل الراقي والصعب من النضال الجماهيري الفعال، الذي يحتاج الى الجرأة في الطرح والمواجهة، ويعتمد على الواقعية السياسية، وزج مختلف قطاعات وفئات المجتمع في أتون هذه المعركة، وفقا لاهداف ملموسة وواضحة تتناسب مع امكانيات المجتمع.
ان المثقفين الفلسطينيين وفي ضوء احتمال انسداد افاق النضال الفلسطيني واستمرار تدهور مختلف مظاهر الحياة البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والانسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ يواجهون تحدي الحفاظ على حياة السكان وحقوقهم الانسانية الاساسية، بالاضافة الى حقوقهم السياسية، لذلك فهم مطالبين بوضع الاسس النظرية والعملية وبلورة فكرة واهداف هذا النضال الجماهيري السلمي وفقا للاسس التالية: سلمية المواجهة، الارتكاز على القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، البعد عن الشعارات السياسية المباشرة، شعبية التحرك وجماهيريته، اعداد طويل وهادئ ومتواصل، بلورة قيادات شابة مناضلة وواعية و واقعية، خلق لجان مناصرة محلية وعربية ودولية دعما لهذا النضال، تحسس احتياجات مختلف فئات المجتمع والبدء بها والدفاع عنها، ومن ثم الانتقال الى التحرك الشعبي الواسع لتحقيق اهدافنا الانسانية من هذا النضال.

  • سابعا: الوضع العالمي
لم يفطن الكثير من المشاركين لطبيعة الكيان الصهيوني وقوته وعلاقاته، والمرحلة التي يمر بها هذا الكيان، وهو في اوج قوته وانتصاراته، كما لم يهتم الكثير بالمتغيرات الهائلة التي حدثت على صعيد الدولي وانعكاس ذلك على القضية الفلسطينية، الا ان بعض المشاركين اكد ان غياب الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية اثرت بالسلب على النضال الفلسطيني.

  • ثامنا : الوضع العربي
بالرغم من ان احد المشاركين اكد ان معيقاتنا كلها ذاتية "دود المش منه فيه" الا ان الكثير من المشاركين اكد على ان غياب البعد العربي هو واحد من اهم المعيقات التي تواجه النضال الفلسطيني. هذا الرأي كان وضحا عند الاصدقاء العرب (٥ مشاركين كانوا من جنسيات عربية مختلفة) الذين ساهموا في الاجابة على هذا السؤال، ولاحظوا ان ضعف الدعم العربي للفلسطينيين هو واحد من اهم المعيقات التي تواجه النضال الفلسطيني. لكن كثيرا من المشاركين الفلسطينيين رأوا في التدخلات العربية في الشأن الفلسطيني هي واحدة من المعيقات الاساسية.
  • تاسعا : الوعي
نظرا لما لهذا العامل من أهمية من وجهة نظر المشاركين/ات، ارتأيت ان اتركه للختام، حيث حدد أغلب المشاركين كثيرا من مظاهر ضعف الوعي الوطني وانحداره، منها: الجهل السياسي وضعف الوعي المجتمعي، عدم فهم المتغيرات السياسية من حولنا، عدم الواقعية، تخلفنا في مختلف المجالات وعيشنا في الماضي، عدم ممارسة النقد الذاتي وضعفه وشكليته، عدم تقبل الاخر شريكا في القرار والانتصار!، الادعاء وتضخيم الأنا وقصر النظر، التغيرات الذي طرأت على الفكر الفلسطيني وجعلت الناس بدها تعيش وبس، التشكيك والتخوين، الحزبية المقيتة وضعف ثقافة الاختلاف، العصبوية الحزبية، الجبن والنفاق، مشكلتنا ثقافية، نحن متخلفون ثقافيا عن عدونا......هذه عينة من اراء المشاركين الذين اعتبروا ضعف الوعي او غيابه هو من اهم المعيقات التي تواجه النضال الفلسطيني، وتؤدي الى شرذمته وضعفه، واتخاذ مواقف عاطفية بعيدة عن الواقع وعن امكانية تحقيقها.
انني ارى ان هناك عاملين اساسين :
عاملين اساسين لعبا دورا هاما في تسطيح وضعف الوعي الفلسطيني، 
  • - العامل الاول هو استخدام الدين وشعاراته من قبل التنظيمات الاسلامية التي عبأت الشعب الفلسطيني بالافكار المطلقة غير الواقعية، بما فيها رفض الاخر وعدم الاعتراف به ونفيه ونفي تاريخه وانجازاته، وصولا الى افتعال الانقسام الذي عمق الشرخ بين الفلسطينيين وشوه وعيهم. 
  • - اما العامل الثاني فهو استخدام الكفاح المسلح والمقاومة، من تنظيمات متناقضة، كشعار تحريضي في وجه الاخر ، وليس ضد العدو، من اجل تحقيق اهداف حزبية وتحشيد الجماهير حول هذا الشعار الجذاب، بعيدا عن امكانية تطبيقة والنتائج الكارثية المترتبة على استخدامه. ان الوعي الفلسطيني تعرض الى عملية تشويه كبيرة ومتواصلة من خلال الاستخدام السياسي الرديء لهذين العاملين مما ساهم في خلق وتعزيز عدم واقعية التفكير الفلسطيني.
ان اي تفكير واقعي يرتكز على تأييد السلطة الوطنية وانجازاتها التراكمية، رغم ما يعتريها من مشكلات، يتعرض مؤيدوه الى حملة تشويه منظمة من الكثير تصفهم ب "السحيجة"، حتى تخوفهم وترهبهم من الاستمرار في تأييد هذه السلطة ومشروعها الوطني الواقعي، لذلك على اصحاب هذا المشروع الا يكترثوا كثيرا من اصحاب الشعارات الرنانة.
ان اي محاولة لاصلاح الوضع الفلسطيني بحاجة الى رسم سياسة وطنية اعلامية وتعبوية صادقة وموضوعية وواقعية، بعيدا عن الشعارات الزائفة والممجوجة، توجه رسائلها الوطنية الى الشعب على اسس الوحدة والتنوع والحفاظ على الهوية الوطنية بعيدا عن العصبويات الحزبية والعائلية والمناطقية، وبعيدا عن استخدام الرموز المقدسة لاهداف حزبية وصولا لبناء مجتمع مدني يقدس معاني الحرية والاختلاف والديمقراطية.
اننا نمر في لحظات حاسمة وصعبة من تاريخنا ونضالنا الوطني، إن هذا يحتم على الوطنيين الانشغال بمحاولة الاجابة على سؤال/أسئلة المستقبل، ما العمل؟!. علي الوطنيين ان ينظروا الى الامام محاولين التخفف من الشعارات التي تقيدهم والتي اوصلتهم الى ما وصلوا اليه ختى يكون بمستوى التحديات التي تجابه الشعب والوطن،
ختاما، من المفيد خلق مثل هذه النقاشات والحوارات حول قضايا وطنية او مجتمعية، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي التي توفر الامكانية العملية بسهولة للقيام بذلك، على ان يكون النشاط في اطار جماعي، ويستخدم لغة العلم والعقل في النقاش والحوار، بعيدا عن الاتهامات المسبقة والسب واللعن البذيئ. شكرا لكل من شارك برأيه او لايكه او حتى بمروره الصامت.

ليست هناك تعليقات: