السبت، 9 مارس 2013

في عيدك - شعر مليكة بنضهر

في عيدك - شعر مليكة بنضهر

أية رقصة ترغبين في عيدك ؟
أية أغنية تسمعين في عيدك؟
أية خمرة تشربينها في عيدك؟
دعي كل أسئلتك هناك
ردودا منزوية علها تثمر ورودا
بعيدا عنك
ولترقصي عارية ، ولترتجفي كأنثى
عابرة مدى ليلك على قارعة فصل الشتاء
بدمع ندي شاحد الطرف
سكبت وتسكبين حتى عيون الصباح
تحلمين بالترنح على قارعة السرير
في حضن الدجى و نصفك يتغزلك
بالأنين بين الرياح
آثار خمرتك الباردة شردتك صقيعا
إلى ما لا نهاية إلى منتصف القصيد من العناق
ألحبيب مختال ترنو مهجتك
ليسايرك ويعاقر حريقا ينبجس من شفتيك
لم يزل يشحب له خد ،لم يزل يرتجف له جفن
ولم تكوني لتلهميه تلك القبلات ولو عمدا ذات مساء
ستكتبين عيدك في شجرة أو حتى على صفحة حذاء
وقد تلهثينه كطفل ..حضنه ولا شك غابر في مربع للرثاء
يا ربة الشعر والكلمات ،إليك ترتفع الاعناق في كل الاسواق
ما مدى مسارك
يوم واحد يوم وحيد يوم أوحد..
تحدقين من خلاله قعر كأس
والكأس بين يديك يرتجف رحيقا لعينا
يطوي قدميك العاريتين
يخطو خطوة فخطوتين
قبسك متلئلئ قد ينزلق منه ضوءا 
في يوم عيدك
عيدك هذا قصيدة تاسرك عطر فعطرين
أانت الوردة البيضاء الجميلة حقا،
تنوحين في قصور الأشواق وكل الابواق
تسمعك صدى هزيعا في البراري
تلفينك في يوم عيدك 
بين خيوط من حرير فوق بعض من سطور
ايتها الأنثى أنت، أنث
قيثارة مسحورة تتغنى 
فتنبلج في شطر فشطرين 
مساءاتك حرقةو اشتهاء
تلك الزنبقات
في غدك إصغاء لأمل في كؤوس دافئة
تخشى دفئ الكلمات
تغشى وقع المطر في كف الليل
عطرك حلو بلسم تريقينه على وادي الأفئدة
عطش في عيدك ساري المفعول والمفعول به تنهيدة فتنهيدتين
في انفعال في انشطار
بين لحظات الجنو المجون 
والتقينا وكان اللقاء
في يوم عيدك
حيث تكونين من شفتيه ..ويكون من شفتيك...
وذاك طبيعي
في احتفال بعيدك اليوم وغدا ودوما
هي حكاية من حكايات 
رقعتها تملأ نصف الحياة بل كل الحياة
تلك ورقة كتبت ومزقت في عيدك
عيدي في كعاشقة للشعر و النساء.

ليست هناك تعليقات: